Friday, November 28, 2008

هوامش على دفتر الفتنة 7

على سبيل التقرير:

من علامات الحب الخاتم أنه يجُبٌّ ما قبله.


الهامش السابع:

كانت تقطع وتصل!؛ تبتسم إذا حضر هذا فيصير من المقربين، وتقطب حاجبيها إذا جاء ذكر هذا فينقطع ذكره إلي الأبد.

وكان - هو- يفعل كل هذا بسعادة ورضا كادا يصيباني بالجنون، فقد عهدته عنيدا لا يغيره إلا قراره، ولكن كما يبدو يجب ألا أعتمد كثيرا على ما تعودت عليه.


( أعد قراءة ما سبق. فالهامش السابع انتهي عند هذه النقطة و ما سيأتي بعد ذلك من قبيل الاستطراد، وليس به - تقريبا - أي جديد. )


قد يخيل لمن يقرأ هذا الهامش أن صاحبنا المفتون واقع تحت سيطرة محكمة لصاحبة الفتنة، والحقيقة أن من يظن هذا أبعد ما يكون عن فهم الفتنة أو معرفة أبعادها، فمفردات من نوعية "السيطرة" أو "التحكم" أو حتى "التأثير" لا مكان لها هنا. وملخص الأمر وآخر ما فيه أنه ادرك نصيبه من الدنيا واكتفي به وحمد الله عليه.. فكانت هي ولم يكن معها أحد.



No comments:

 

© blogger beta templates | Webtalks