مقدمة لا بد منها..
منذ بداية هذه المدونة و انا حالف ما اكتب اي شئ شخصي..لكن اضطررت للحنث بيميني هذه المرة فما شاهدته و احسست به هذه المرة دفعني لحافتي الجنون و الالحاد!!!
*******************
هذه الليلة عرفت ما يشعر به المختل عقليا...بحثه الدؤوب عن شئ ما غير مرئي بالنسبة للاخرين..عداه.
تعاطيت حبتي -فينيستيل-المضاد للحساسية و الارجية-و ما تسألش يعني ايه ارجية-لمقاومة الشعور غير الحقيقي بسير هذا الكائن علي جسدي المستباح.
هي المرة الاولي التي اتعرف فيها عن كثب علي مثل هذه المخلوقات العدمية و تلك الطفيليات الصغيرة مصاصة الدماء!!
........حدث فجأة ان هجرت غرفتي لاجازة 4 ايام اقضيها وسط اهلي في تلك المدينة/القرية الهادئة الي حد الملل,لاعود فاجد الغرفة بها بعض الاتربة و قليل من خيوط عنكبوت نشيط و... الكثير الكثير من هذه الكائنات بنت القحبة جت منييين؟اموت و اعرف!
لست مرفها بالمرّة, لكنها اول مرة اتعرف(اتعرض) لهذه الكائنات (الباراسايت)مصاصة الدماء,هذه الكائنات التي دفعتني في ليلتي تلك الي حافة الجنون..دفعتني كذلك لحافة الالحاد!!
وسط هذا الجو الزبالة و العجز الكامل عن مواجهة الجحافل الجرارة تلك ..تتقافز الاسئلة الوجودية...
وجود كائنات مثل الفئران و الصراصير قد يكون مفهوما,فكائنات اخري تتغذي عليها, لكن تلك الكائنات لا يتغذي عليها احد..فقط تقتات من دم و لاد الكلب الفقرا ساكني المناطق العشوائية الرخيصة..طيب هي ليه اتخلقت اصلا؟!.. وجودها.. أليس دليلا كافيا علي عبثية عملية الخلق؟و لاّ هيّ موجودة علشان تبيض ع الناس و تطلع دين ابوهم؟!!
اكيد وجودها مش ابتلاء لان من يصاب بمثل هذه الكائنات مش محتاج ابتلاءات...عنده اللي مكفيه-
سؤال اكتواري اخر ..طيب و ايه اللي مصبّر الواحد اصلا علي الحياة في مثل هذه الظروف و مثل هذه الاماكن؟! الصحافة(.....) هههخخخخخخ!!
يا رب افرجها من وسع بقي
**************************
ازمة المغتربين و اللعنة التي تطاردهم دائما..السكن النضيف,الاكل,الاستقرار و الاستقلالية المادية.الكارثة انني عندما اغتربت للدراسة في القاهرة كنت كائن طفيلي مثل هذه الاشياء التي اتحدث عنها-ركبت اتوبيس مرتين 710 من الحي العاشر مدينة نصر و اخر رقمه 365 طوال 4سنين في كليتي بالقاهرة–لاحلف بعد هذه التجربة بالمصحف انني لن اعيد الكرّة و اركب الهياكل الصفيحية السردينية تلك مرة اخري-التاكسيات موجودة و الميكروباصات تسد عين الشمس و الفلوس شغاااااالة.و بعدما عملت في الصحافة حنثت بيميني و صار لزاما علي عتق رقبة او صيام شهرين متتابعين لانني اصبحت ابحث عن هذه الهياكل الصفيحية بابرة.
افرجها من وسع بقي احسن بقت زفت
************************
بعد هذه الليلة السودة قررت هجران الشقة و ساكنيها الاصليين و اللجوء لدي صديق حتي العثور علي شقة في حي شعبي ممتع و بديع و يا رب ما يحكم علي حد بالحياة في منطقة عشوائية تعيث فيها كائنات بنت(....)فسادا و تقطيعا في مخاليق ربنا.و اختصارا في الدعاء.. ربنا ما يحكم علي حد يشتغل في الصحافة و يقرر يستقل ماليا عن اهله!!
منذ بداية هذه المدونة و انا حالف ما اكتب اي شئ شخصي..لكن اضطررت للحنث بيميني هذه المرة فما شاهدته و احسست به هذه المرة دفعني لحافتي الجنون و الالحاد!!!
*******************
هذه الليلة عرفت ما يشعر به المختل عقليا...بحثه الدؤوب عن شئ ما غير مرئي بالنسبة للاخرين..عداه.
تعاطيت حبتي -فينيستيل-المضاد للحساسية و الارجية-و ما تسألش يعني ايه ارجية-لمقاومة الشعور غير الحقيقي بسير هذا الكائن علي جسدي المستباح.
هي المرة الاولي التي اتعرف فيها عن كثب علي مثل هذه المخلوقات العدمية و تلك الطفيليات الصغيرة مصاصة الدماء!!
........حدث فجأة ان هجرت غرفتي لاجازة 4 ايام اقضيها وسط اهلي في تلك المدينة/القرية الهادئة الي حد الملل,لاعود فاجد الغرفة بها بعض الاتربة و قليل من خيوط عنكبوت نشيط و... الكثير الكثير من هذه الكائنات بنت القحبة جت منييين؟اموت و اعرف!
لست مرفها بالمرّة, لكنها اول مرة اتعرف(اتعرض) لهذه الكائنات (الباراسايت)مصاصة الدماء,هذه الكائنات التي دفعتني في ليلتي تلك الي حافة الجنون..دفعتني كذلك لحافة الالحاد!!
وسط هذا الجو الزبالة و العجز الكامل عن مواجهة الجحافل الجرارة تلك ..تتقافز الاسئلة الوجودية...
وجود كائنات مثل الفئران و الصراصير قد يكون مفهوما,فكائنات اخري تتغذي عليها, لكن تلك الكائنات لا يتغذي عليها احد..فقط تقتات من دم و لاد الكلب الفقرا ساكني المناطق العشوائية الرخيصة..طيب هي ليه اتخلقت اصلا؟!.. وجودها.. أليس دليلا كافيا علي عبثية عملية الخلق؟و لاّ هيّ موجودة علشان تبيض ع الناس و تطلع دين ابوهم؟!!
اكيد وجودها مش ابتلاء لان من يصاب بمثل هذه الكائنات مش محتاج ابتلاءات...عنده اللي مكفيه-
سؤال اكتواري اخر ..طيب و ايه اللي مصبّر الواحد اصلا علي الحياة في مثل هذه الظروف و مثل هذه الاماكن؟! الصحافة(.....) هههخخخخخخ!!
يا رب افرجها من وسع بقي
**************************
ازمة المغتربين و اللعنة التي تطاردهم دائما..السكن النضيف,الاكل,الاستقرار و الاستقلالية المادية.الكارثة انني عندما اغتربت للدراسة في القاهرة كنت كائن طفيلي مثل هذه الاشياء التي اتحدث عنها-ركبت اتوبيس مرتين 710 من الحي العاشر مدينة نصر و اخر رقمه 365 طوال 4سنين في كليتي بالقاهرة–لاحلف بعد هذه التجربة بالمصحف انني لن اعيد الكرّة و اركب الهياكل الصفيحية السردينية تلك مرة اخري-التاكسيات موجودة و الميكروباصات تسد عين الشمس و الفلوس شغاااااالة.و بعدما عملت في الصحافة حنثت بيميني و صار لزاما علي عتق رقبة او صيام شهرين متتابعين لانني اصبحت ابحث عن هذه الهياكل الصفيحية بابرة.
افرجها من وسع بقي احسن بقت زفت
************************
بعد هذه الليلة السودة قررت هجران الشقة و ساكنيها الاصليين و اللجوء لدي صديق حتي العثور علي شقة في حي شعبي ممتع و بديع و يا رب ما يحكم علي حد بالحياة في منطقة عشوائية تعيث فيها كائنات بنت(....)فسادا و تقطيعا في مخاليق ربنا.و اختصارا في الدعاء.. ربنا ما يحكم علي حد يشتغل في الصحافة و يقرر يستقل ماليا عن اهله!!