Sunday, April 1, 2012

خيرت الشاطر.. سيبوا الورد يفتّح سيبوا!


أليس من حق المهندس خيرت الشاطر الترشح لرئاسة الجمهورية؟ هل يوجد في أي بلد ديمقراطي أو حتى جمهورية موز ما يسمي "إنتو وعدوتنا ما ترشحوش حد منكم للرائسة وأخلفتوا الوعد؟"، لمعارضي المهندس خيرت: لو انعكست الأدوار.. هل تقبلون بالبقاء بعيدا في الظل وعلى الهامش؟ هل من المفترض الإستجابة لضغوط المنافسين السياسيين والخضوع لطلباتهم وأهوائهم في لعبة السياسة؟ أليس من حق حزب الأغلبية والحزب الثاني في الإنتخابات البرلمانية النزيهة، النور، طرح مرشح إسلامي يعكس توجهاتهم السياسية؟

هذه خمسة أسئلة لو أجاب عنها اللاعبون الرئيسيون والهامشيون على متن الحياة السياسية المصرية ومناصري المرشحين المحتملين وغير المحتملين لرئاسة الجمهورية، بحيدة ونزاهة لأصيبوا بإنهيار عصبي قبل الإنتهاء من الإجابة على آخرها، أعتقد أن هذه حقيقة واضحة لا ينافح عنها إلا حاقد أعمته مصالحه السياسية والحزبية والشخصية الضيقة.

في وطن بطول مصر وعرضها وبعد ثورة ديمقراطية مظفرة، لا يجوز لأحد مصادرة الحقوق السياسية لأي شخص حتى لو كان منافسا سياسيا غير شريف، فما بالنا بمنافس شريف وقف هؤلاء المتنافسون، أو بعضهم، دفاعا عنه وقت محنته في السجن وتعرضه لمحاكمات عسكرية، ظالمة أو غير ظالمة ليست هذه قصتنا فهو مدني وكان من حقه الوقوف أمام قاضيه الطبيعي. نحن الآن بصدد مشهد لا يستحق حتى مصطلح "ديكتاتورية الأقلية" ولكن التسمية الوحيدة المناسبة هي أن ما يحدث عبارة عن مزيج من الشعور بالخوف و"تخبيط الركب" عقب نزول منافس حقيقي إلى أرض الميدان.

وإذا استبعدنا "الحازمون" لأن للرجل مريدين يأتمرون بأمره بغض النظر عن منافسيه وبغض النظر عن فرصه في النجاح من عدمه وبغض النظر أيضا أيضا عن جنسية والدته أو شقيقته الأمريكية، وإذا استبعدنا كذلك "الموسويون" الذين لن يؤثر قرار المهندس خيرت في قرارهم النهائي بإختيار رجل الاستقرار الجنتلمان، وينضم للرجلين أعلاه "الشفيقيون" و"الصبّاحيون" و"الخالديون"، نسبة إلى خالد علي، لنفس أسباب من سبقوهم من "الموسوين".

لا يبقى لنا في قائمة معارضي ترشح المهندس خيرت الشاطر سوى ثلة قليلة من الليبراليين، و"الفتوحيون"، نسبة إلى أبي الفتوح، والأخيرون هم الكتلة الأكبر في الفئة الممانعة لترشح المهندس خيرت لمنصب رئيس الجمهورية.

مؤيدو أمين عام إتحاد الأطباء العرب بالأساس هم رافد من رافدين؛ الأول من "ناقضي البيعة لله ولرسوله ولجماعة المؤمنين"، المفصولين من الجماعة لسبب أو لآخر، ويمكن تسميتهم "فلول الإخوان" اختصارا لعدد الكلمات، أو أعضاء الجماعة من اللاعبين على هامشها والمترددين على مقاهي البورصة ويصاحبون مدخني ومدخنات الشيشة ويعتذرون وقت الصلاة لآداء الفرض قبل العودة واستكمال النقاش السياسي حامي الوطيس حول رأسمالية الدولة الناصرية وعلاقة مؤسس هذه الدولة بقوى الإسلام السياسي قبل يوليو 1952 وبعدها، هؤلاء الذين يختارون أبو الفتوح باعتباره "أفضل الفضلاء".

ثاني روافد التيار الفتوحاوي هم اليساريين نهّازي الفرص من الباحثين عن "رأس ثوري"، وشباب الثورة المعتزلين، الحالمين سابقا، بإعتبار أن الثورة كفعل حالم بالأساس قد ولّت إلى غير رجعة، أو إلى رجعة أيهما أبعد، ولذلك فإنهم لجأوا إلى "الخيار الفتوحاوي" المتاح باعتباره "أفضل الوحشين": يا جماعة إحنا عارفين إن أبو الفتوح مش هو المرشح الثوري بس هانعمل إيه، ننتخب عمرو موسى مثلا ولا أحمد شفيق، أو مثلا مثلا خالد علي، هو بصراحة كويس وينفع مرشح للثورة وشبابها بس المفروض يستني الدورة دي ويترشح في 2016 علشان فرصه تزيد، دا غير إنه مش هاينجح في جمع 30 ألف توكيل أصلا، ودا هايخلي شكل شباب الثورة وحش في عيون الناس، وعلشان كدة بقينا "فتوحاويين"، وهؤلاء ينتخبون أبو الفتوح باعتباره الرجل المتاح أو "أحسن الوحشين".

ولهؤلاء وأولئك أعيدهم إلى السطور الأولى طالبا منهم الإجابة على الأسئلة الخمسة، وأزيدهم سؤالا: لماذا إذن تكرهون ترشح أبو سعد وتريدون منه الإلتزام برؤيتكم ومطالبكم السياسية رغم أنكم حاليا تتخذون صفوف المنافسين، أليس من حق الرجل استخدام حقه السياسي الذي كفله له القانون؟!.. وختاما، لهؤلاء وأولئك أقول: سيبوا الورد يفتح سيبوا!

Friday, January 13, 2012

الشرف.. والعسكري.. وحذاء "سليمان"

«أنا مستثمر محترم، ومن يحاول المساس بشرفي ليس له عندي إلا الحذاء»، لهذا السبب وحده لن يسلم الجيش السلطة بسهولة، أسف لقول ذلك، ودون إراقة دماء أكثر من التي سفكها منذ فض إعتصام مجلس الوزراء الأول بعد أيام من تنحي مبارك، واستكمل بعدها المسيرة المخزية حتى وصلنا إلى فض إعتصام مجلس الوزراء الثاني قبل أسابيع.

المستثمر المحترم الذي سيضرب بالجزمة من يحاول «المساس به» من لجنة شكلتها وزارة الدفاع المصرية لسؤاله من أين لك هذا، هو السيد سليمان عامر صاحب مننجع جولف السليمانية الذي لم يكتف بتهديد أحد أعضاء لجنة وزارة الدفاع بالضرب بالحذاء إذا لم يتوقف عند حده، أرسل خطابا «شديد اللهجة» إلى السيد اللواء مدير هيئة الرقابة الإدارية يرد فيه على بلاغات واجهها بالإستيلاء على أراضي الدولة.

للحقيقة الخطاب ليس للرد على الإتهامات ولكن لتهديد رئيس الهيئة، الذي هو طبعا «لواء»، والشاكين والمواطنين الشرفاء وغير الشرفاء وكل من يحاول التفكير في تقديم شكوى، مجرد شكوى ضد السيد عامر.

السؤال لن يكون: من أين له بهذه الأموال، لكن: من أين له بهذه الجرأة؟

- ملحوظة1: الخطاب وصلني من زميلي الأستاذ متولي سالم، المصري اليوم، الذي حصل عليه من مصادره الخاصة.

- ملحوظة2: نص الخطاب يحافظ على أخطاء الصياغة والأخطاء المطبعية.

السيد اللواء مدير هيئة الرقابة الإدارية

تحية طيبة وبعد..،

يشرفني أنا المهندس/ سليمان عامر، مدير عام شركة أميكو- مصر ومالك جولف السليمانية- ك 55- طريق مصر إسكندرية الصحراوي

أن أتقدم لسيادتكم بهذا البلاغ ضد كل من:

السيد الوزير/ أمين أباظة- وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي

السيد المهندس/ مدحت المليجي- مستشار وزير الزراعة

السيد المهندس/ أيمن المعداوي- القائم بأعمال المدير التنفيذي للهيئة العامة للتعمير

السيد المستشار/ محمد عبد الوهاب- مستشار هيئة التعمير

موضوع الشكوى:

بدأت مشروع جولف السليمانية خلال الثمانينات- إلى أن تم إطلاق إسمي(رائد نهضة الطريق الصحراوي) وهذا بحق- لأنه إن كان طريق مصر اسكندرية الصحراوي قد أصبح هكذا فذلك بفضل منن الله ومجهوداتي التي أثمرت أضخم وأجمل مشروع سكني وسياحي وترفيهي عرفه الطريق على الإطلاق- وأصبح مظهر حضاري ونهضة حضارية وواجهت العديد من الصعوبات والمشاكل التي أثارها أصحاب النفوس الضعيفة وبدأت بلجنة تم إستدعائي إليها في الأمانة العامة لوزارة الدفاع لسؤالي عن كيفية حصولي على هذه المساحة الشاسعة من الأراضي ومن أين لي بالأموال التي دفعتها بإعتباري ضابط سابق بالقوات المسلحة وخرجت برتبة مقدم.. وهذا شرف أعتز به

وعندما حاول أحد أعضاء اللجنة تجاوز حدوده معي- قلت له توقف عندك- أنا سليمان عامر الرجل المحترم- ومن يحاول المساس بشرفي ليس له رد عندي سوى الحذاء وأنتهى الامر.ز وبدأت بعد ذلك جولات مع هيئة التعمير.. والتي كان يرأسها محمود عبد البر رئيس الهيئة السابق الذي ظلمني كثيرا ومعه المهنس/ أيمن المعداوي القائم بأعمال المدير التنفيذي الحالي للهيئة.. سامحها الله

وانتصرت أيضا في هذه الجولة بعد صدور قرار لجنة فض المنازعات لصالحي ولم أقبل مساومتي حينذاك حتى لا يتم الطعن على القرار ويصبح نهائيا

وبعد ذهاب محمود عبد البر لحال سبيله.. بدأت الجولة الجديدة مع الوزير أمين أباظة الذي رفض مقابلتي وأحالني إلى أعوانه المهندس مدحت المليجي والمهندس أيمن المعداوي وبدأت سياسة التهديد بالإزالة أحيانا والترغيب أحيانا أخرى.. ولكنني سوف أظل على مبدأي ولن أخضع لتهديدات بالإزالة.. ولا أقبل الإبتزاز الرخيص

فأنا مستمثر محترم.. ويسكن لدي بالمنتجع صفوة المجتمع وكبار رجال الدولة.. أمثال سيادة المشير محمد حسين طنطناوي وزير الدفاع والفريق سامي عنان رئيس الأركان واللواء أحمد نعيم مستشار وزير الدفاع والسيد الوزير عمر سليمان رئيس المخابرات العامة- والسيد حسين كمال مدير مكتب الوزير عمر سليمان واللواء أبو طالب محمود أمين عام رئاسة مجلس الوزراء واللواء يسري مدير مكتب سيادة المشير.. وغيرهم من كبار رجال الدولة.. وتربطني بهم صداقات قوية وبعضها علاقات عائلية..

وجميعهم طلبوا مني التدخل لوقف تجاوزات الوزير أمين أباظة ووقف تهديدات المهندس المعداوي الدائمة لي بالإزالة في حالة عدم خضوعي لمطالبهم ولكني رفضت تدخلهم باعتباري صاحب حق- ومع اعتزازي بعلاقتي بهم.. فإنني أستطيع الحصول على حقي من خلال اللجوء للقنوات الشرعية..

ولكنني لن أكون نسخة من الدكتور عبد الله سعد.. صاحب الريف الأوربي ولن أكون نسخة من مدحت بركات الذي ذهب ضحية أمين أباظة الذي تم القضاء عليه بعد تقدمه بشكوى ضد الوزير.. والأرض مثل العرض فمن بتعدي عليه بالإزالة سوف أدفنه.. ولن أقبل مساومتي على حقي.. بالاضافة غلى الضغوط التي يمارسها على المستشار محمد عبد الوهاب من خلال عرقلة أوراق بالهيئة- وسكوته عن طلب محامين الإدارة القانونية بالهيئة لأتعاب ومنافع شخصية مقابل إنهاء الأوراق الخاصة بشركتي

ويمكن لسيادتك التأكد من صحة هذه المعلومات من خلال رجال الرقابة الإدارية الشرفاء وطلب جميع ملفاتي الموجودة بهيئة التعمير للوقوف على الحقيقة كاملة..

وختاما أرفع لسيادتكم أسمى آيات الشكر الجزيل..

السيد المهندس/ سليمان سليمان عامر

المدير العام

توقيع

ختم شركة إميكو مصر

 

© blogger beta templates | Webtalks