Friday, August 24, 2007

!!افرجها بقي



مقدمة لا بد منها..
منذ بداية هذه المدونة و انا حالف ما اكتب اي شئ شخصي..لكن اضطررت للحنث بيميني هذه المرة فما شاهدته و احسست به هذه المرة دفعني لحافتي الجنون و الالحاد!!!

*******************

هذه الليلة عرفت ما يشعر به المختل عقليا...بحثه الدؤوب عن شئ ما غير مرئي بالنسبة للاخرين..عداه.
تعاطيت حبتي -فينيستيل-المضاد للحساسية و الارجية-و ما تسألش يعني ايه ارجية-لمقاومة الشعور غير الحقيقي بسير هذا الكائن علي جسدي المستباح.
هي المرة الاولي التي اتعرف فيها عن كثب علي مثل هذه المخلوقات العدمية و تلك الطفيليات الصغيرة مصاصة الدماء!!
........حدث فجأة ان هجرت غرفتي لاجازة 4 ايام اقضيها وسط اهلي في تلك المدينة/القرية الهادئة الي حد الملل,لاعود فاجد الغرفة بها بعض الاتربة و قليل من خيوط عنكبوت نشيط و... الكثير الكثير من هذه الكائنات بنت القحبة جت منييين؟اموت و اعرف!
لست مرفها بالمرّة, لكنها اول مرة اتعرف(اتعرض) لهذه الكائنات (الباراسايت)مصاصة الدماء,هذه الكائنات التي دفعتني في ليلتي تلك الي حافة الجنون..دفعتني كذلك لحافة الالحاد!!
وسط هذا الجو الزبالة و العجز الكامل عن مواجهة الجحافل الجرارة تلك ..تتقافز الاسئلة الوجودية...
وجود كائنات مثل الفئران و الصراصير قد يكون مفهوما,فكائنات اخري تتغذي عليها, لكن تلك الكائنات لا يتغذي عليها احد..فقط تقتات من دم و لاد الكلب الفقرا ساكني المناطق العشوائية الرخيصة..طيب هي ليه اتخلقت اصلا؟!.. وجودها.. أليس دليلا كافيا علي عبثية عملية الخلق؟و لاّ هيّ موجودة علشان تبيض ع الناس و تطلع دين ابوهم؟!!
اكيد وجودها مش ابتلاء لان من يصاب بمثل هذه الكائنات مش محتاج ابتلاءات...عنده اللي مكفيه-
سؤال اكتواري اخر ..طيب و ايه اللي مصبّر الواحد اصلا علي الحياة في مثل هذه الظروف و مثل هذه الاماكن؟! الصحافة(.....) هههخخخخخخ!!

يا رب افرجها من وسع بقي

**************************
ازمة المغتربين و اللعنة التي تطاردهم دائما..السكن النضيف,الاكل,الاستقرار و الاستقلالية المادية.الكارثة انني عندما اغتربت للدراسة في القاهرة كنت كائن طفيلي مثل هذه الاشياء التي اتحدث عنها-ركبت اتوبيس مرتين 710 من الحي العاشر مدينة نصر و اخر رقمه 365 طوال 4سنين في كليتي بالقاهرة–لاحلف بعد هذه التجربة بالمصحف انني لن اعيد الكرّة و اركب الهياكل الصفيحية السردينية تلك مرة اخري-التاكسيات موجودة و الميكروباصات تسد عين الشمس و الفلوس شغاااااالة.و بعدما عملت في الصحافة حنثت بيميني و صار لزاما علي عتق رقبة او صيام شهرين متتابعين لانني اصبحت ابحث عن هذه الهياكل الصفيحية بابرة.

افرجها من وسع بقي احسن بقت زفت

************************
بعد هذه الليلة السودة قررت هجران الشقة و ساكنيها الاصليين و اللجوء لدي صديق حتي العثور علي شقة في حي شعبي ممتع و بديع و يا رب ما يحكم علي حد بالحياة في منطقة عشوائية تعيث فيها كائنات بنت(....)فسادا و تقطيعا في مخاليق ربنا.و اختصارا في الدعاء.. ربنا ما يحكم علي حد يشتغل في الصحافة و يقرر يستقل ماليا عن اهله!!

Wednesday, August 15, 2007

بلا عنوان بلا كلام فاضي
























كان من المفترض أن أكتب الكثير والكثير بمناسبة الذكري الثالثة والعشرين لأول صرخة احتجاج لي في هذه الحياة ، لكن – كما ترون – هذا لم يحدث ، أعتذر لنفسي ...و بشدة.

 

© blogger beta templates | Webtalks