Friday, July 25, 2008

أحمد الدريني..السودان..الدور التاني


طيب ..حلو قوي .. بجد شيء لطيف فعلا!

يتعبني أحمد الدريني قاصدا كان أو متعمدا، وهو بين القصد والعمد دائما متورط.

وأنا الآن بعد ألف محاولة كتابة -فاشلة كما هو اضح- أعلن استسلامي وعجزي عن الكاتبة له أو عنه، ولكني - في نفس الوقت- أطالبه بكل ما لي من حقوق عنده.. بحق الصداقه، و حق التواطؤ الذي اتفقنا عليه ضد الكون بشكل عام.

بحق زمالة العمل و حق رفقة السلاح في حروب خضنها سويا.

بحق الخناقة التي جعلتنا أصدقاء، وحق رحلة المساء من باب اللوق إلي رمسيس.

بحق السميط ( الذي تتهمني كل مرة بالفشل في انتقاءه) وفول القزاز الذي يجري في دمائنا.

بحق عناق الصباح وعتاب منتصف النهار.. وحق كل نقاش لم يكتمل أو تحقيق لم يكتب.

بحق محاولات فاشلة لشراء فطير من محل لا يفعل صاحبه شيئا سوي تقطيع الطماطم.

بحق كل صلاة صلينها معا وحق كل ماتش "فيفا" لعبناه (بغض النظر عن النتيجة طبعا).

بكل حق يعلمه الناس وحقوق أخري أخفيناها عنهم.. أستحلفك بالله – يا صديقي- أن تعود إلي سالما.

 

© blogger beta templates | Webtalks