Tuesday, July 31, 2007

غزوة الدنمارك مشهد الرسوم...كلاكيت تاني مرة


"لنريهم مدي حبنا لرسولنا الكريم يجب أن ننشر هذه الصورة ، وندعوا الله أن يعلي راية الجهاد لكي نذبحهم واحدا واحدا ، هيا نجدد مقاطعتنا للدنمارك وندعوا بلعن من صمم هذا المنتج"

هذا هو ملخص رسالة البريد الاليكتروني التي بُعث للآلاف في الفترة الماضية مصحوبة بصورة لمنتج من شركة Lego إحدي أشهر شركات انتاج لعب الطفال في العالم ، المنتج علي حسب ما يظهر في الصورة مكتوب عليه " العب مع النبي محمد و 23 من الزوجات متضمنين عائشة ذات الست سنوات"!!! ومكتوب أيضا أن اللعبة للأطفال أكثر من 6 سنوات ولا تصلح للفتياتّ!!....هذا غير العبارة السحرية "صنع في الدنمارك".


الصورة التي سببت المشكلة

الرسالة اكتسبت قوتها من ارفاق هذه الصورة وعدد من وصلتهم هذه الرسالة يقول أننا علي أعتاب معركة جديدة ستبدأ قبل أن تجف دماء معركة الرسوم الأخيرة ، ولذلك كان من المهم البحث عن أصل هذه الصورة لكي نعرف أبعاد المعركة المقبلة ، و عندما حاولنا البحث عن أصلها كانت المفاجأة ان الصورة منتشرة انتشار غير طبيعي في مئات المواقع الأجنبية يستخدمها من يهاجمون الإسلام في التهكم - خاصة أن الصورة يظهر فيها لعبة علي شكل رجل ملتحي يرقد علي فتاة شقراء- و يشكرون الشركة على هذا المجهود ، و تستخدمها المواقع الاسلامية والناشطون في هذا المجال في التدليل على استهداف الإسلام من الغرب وخاصة الدنمارك !

الغريب أنه في خضم هذه المعركة المشتعلة - اليكترونيا حتى الآن- لم يفكر أحد في الرجوع الي الشركة المنسوب اليها انتاج اللعبة للتأكد من حقيقة هذا الموضوع ، و بعد ان رجعنا لموقع الشركة على الانترنت حدث ماتوقعناه لم نجد لهذه اللعبة أي أثر وسط كل منتجات الشركة ، لكن مع وضع سؤ الظن في الاعتبار –رغم أن بعضه اثم – كتبنا اسم المنتج –الذي يظهر في الصورة – داخل محرك البحث الموجود بالموقع ،وكانت المفاجأة الكبري، رسالة من الشركة إلي كل عملائها تقول فيها أن هناك صورة مزيفة تجتاح العالم عبر البريد الإليكتروني لما يقال أنه أحد منتجات الشركة ويظهر فيها النبي محمد في اوضاع جنسية ، وتشدد الشركة علي عدم وجود أي علاقة بينها وبين هذه الصورة الموضوع عليها علامتهم التجارية ، وتقول ايضا أنها لا تعرف –حتى الآن – من ورائها و لكن المعلومات المتوفرة ان هذه الصورة ظهرت أولا في بعض المواقع الأوروبية ، وأن هناك تحقيق مفتوح بالتعاون مع الشرطة الدنماركية لهذا الشأن.

هل يكفي هذا أصحاب الدماء الحامية الذين لم يفكر أحدهم أن يتحقق من صحة الخبر الذي أرسله للعشرات - أو كتب عنه في مدونته - قبل أن يمرره علي عقله رغم خطورته الشديدة ؟ أم سيظل هناك لوم علي الشركة لأنها نشرت رسالة التوضيح بالإنجليزية فقط ؟؟!!

Friday, July 20, 2007

فاصل و نواصل


أيها الأخوة المدونـون إنه لمن دواعي سروري التدويني أن أكون أول من ينقل لكم هذا الخبر الهام :-

لقد استطاعت جهودنا التدوينية الغير مسلحة إدخال الأستاذه أميرة جاد إلي عالم التدوين في أقل من 6 دقائق ، وقد كتبت هي تدوينتها الأولي في توقيت مماثل تقريبا ...مما يعد معجزة بكل المقايس ، وإنجاز علي كل المحاور ، انتم الآن مدعوون لكي نشرب سويا من كؤوس هذا الإنتصار ، انتم الآن مدعوون للذهاب إلي هناك ، آه بالطبع تريدون العنوان ، حسنا ، لكن من فضلكم كونوا لطفاء لأنكم ستتـعاملون مع ورقة شجر.


Monday, July 9, 2007

سنة حلوة .....يا عبيييييييط

سنة حلوة .....يا عبيييييييط

حب ، كره ، ابتسامة ، ابتسامة ساخرة ، دمعة فرحة.... واخري متوعدة ، اشتياق ، غضب ، كبت ، ظلم ، تمثيل سيء وكذب محبوك لكنه بلا داع.

كلما هممت ان أبدأ بموقف أو عاطفة معينة أكتبها بمناسبة مرور عام علي وجودي في الدستور ظهرت فكرة أخري او عاطفة مختلفة مصطحبة معها من الحجج والبراهين ما يدلل علي احقيتها في الذكر أولا.

أحاول أن اتبع نصيحة أحمد ندا بأن أكتب بشكل عفوي دون ترتيب فلا يزيد الأمر إلا صعوبة ،كدوران شريط سينما في آلة عرض خربة تمر الذكريات ، أحاول التوقف عند المشهد الأول ، بصعوبة امد يدي لأنزع فيشة هذه الآلة المجنونة، و بإستغراب أمد يدي لأصافح من سأعلم بعد قليل أن اسمه هاني الأعصر ، يدور حوار قصير ، ارد على اسئلته بهمهمات غير مفهومة وابتسامة غير مبررة مشغولا بكمية الصلصة التي تغطي وجهة ويديه ، واضح من "الشوكة" في يده الثانية انه كان يأكل مكرونة ، ابتسمت لأني شعرت ان التعبير الأنسب انه كان " بيعوم " فيها ، فجأة بدأ هاني بالتخبيط علي الباب - الذي لم أكن قد اجتزته بعد – بعنف مناديا "يا جماعة ...لحظة لو سمحتم، يا.... " ، لما انتبه الجميع – ولم أكن قد فهمت سبب هذا التخبيط المفاجئ - قال لهم مشيرا نحوي " ده ... احمد حربية زميل جديد هايكون معانا من النهارده " ثم بدأ يعرفني بأسماء الجالسين في صالة التحرير ، طبعا لم يكد يصل إلي آخرهم إلا وقد نسيت -انا- اسمه -هو- ، اكتفيت بهز رأسي في بلاهة مرعوبا من فكرة الإنطباع الأول لأني لم اكن أتخيل أن أتعرف على ( الزملاء ) بهذه الصورة أبدا، لكني اكتشفت ان رعب الإنطباع الأول ترف زائد مقارنة بالصدمة الثانية التي لم تتأخر كثيرا ، الزملاء اللطاف الذين أحسنوا استقبالي مضربون عن العمل ( من الواضح اني جيت في وقت مش مناسب ) ، وقبل أن استوعب الصدمة الثانية إذا بالثالثة تهوي على رؤسنا من علٍ ، قرارات وقف عن العمل وتحقيق مع كل اللطاف الظرفاء ( يظهر فعلا اني جيت في وقت مش مناسب ) .

هذه البداية – التي لم أراها تتكرر مع أحد غيري - كانت الفاتحة ..... والمغلقة!.

علاقتي بـ ( الزملاء ) أصبحت – في وقت قصير جدا – أكثر من رائعة لكن.... أين خالد البلشي ؟

"حوار صغير مع الأستاذ خالد البلشي في أحد المظاهرات بعد انضمامي للدستور بأيام.......بالطبع لن يذكر هو هذا الحوار"

- أستاذ خالد؟.....ازي حضرتك ؟ انا اسمي أحمد حربية .....حد جديد في الدستور (!!!!!!!!).

= أهلا يا أستاذ......( مبتسما) بس انا مش في الدستور خلاص.

- بس ده ما يمنعش إنك حضرتك تفضل استاذي

= (مبتسما ) "عبارات شكر موجزة" .

طبعا لم أكن اتخيل أنني بعد سنة كاملة وأثناء احتفالي - الشخصي - بمرور عام علي حياتي الجديدة سأحتفل بشكل آخر مع أجمل أصدقاء هذا العام بمناسبة عام جديد في حياة خالد البلشي! ، و إن كانت هذه مفاجأة سارة لم أتخيلها ، فإن المفاجأة الأخري التي لم يكن خيالي ليجسر أن يقترب منها هي أنه و بعد مرور سنة بالكمال والتمام ، في نفس اليوم الذي ذهبت فيه إلي الدستور ( 7/7 ) لكن بعد عام .....الأصدقاء معتصمون!! طبعا أنا معهم ، ومتى لم نكن سويا ؟.

لحظة واحدة!!! هل تكلمت كل هذا دون أن أقول من هم؟؟؟!!!، وانا من كان ينوي ان يكون الحديث عنهم مفصلا ....حسنا هذا معناه أننا بحاجة إلي إعادة وضع الفيشة ،تحين مني التفاتة متوجسة إلي آلة العرض الحمقاء (المسماه اصطلاحا ذاكرة ) فأجدها تنظر إلي في تشف ، لكن... أري أحدهم يتثائب هناك ، وهذا معناه ببساطة نهاية العرض مكتفين بهذا القدر ، أما عن الأصدقاء ، فسيكون لكل منهم – ان شاء الله – عرض منفرد قريبا.

Saturday, July 7, 2007

أحمد بدر

من اليمين : أحمد سمير ، رضوان آدم ، أحمد بدر.


النهارده الساعة 12 أمام النائب العام وقفة التضامن مع الزميل أحمد بدر.

للتفاصيل راجع مدونة مراقب مصري

 

© blogger beta templates | Webtalks