ما أفعله الآن هو نوع من الغباء لا أكثر ولا أقل!
لدي امتحان بعد ساعات وذهني ليس حاضرا ،ومع ذك أكتب ...منتهي السخافة!
لدي ألف سبب يدعونني للسعادة ومليون يبررون الاكتئاب، ومع ذلك أكتب..ربما لذلك أكتب!
أكتب خوفا أن أموت ومازالت هناك كلمة كنت أريد كتابتها لكني لم أفعل..المصيبة أنني غالبا لن أفعل!
( أحب أغنية خايف لمنير بشكل غريب)
هناك غصة في حلقي تكاد تخنقني، ولا أجرؤ على البكاء ..لن أستطيع تبريره لمن يجلسون معي و...هل سمعتم أغنية حكاية روح لمحمد عدوية!؟
أعتقد أنني لم أكتب بمثل هذه السخافة في حياتي والأسخف أن هناك من سيحاول استنتاج بعض الأفكار من هذه الجمل الركيكة!
سأذهب الآن واتظاهر بالمذاكرة..ربما أستطيع تحصيل معلومة أو اثنتين وربما أصل إلي حل ، أو بالأحري ربما أصل إلي أصل المشكلة
بعد أن قررت التوقف عن الكتابة هناك بعض الأفكار تدعوني لكتابتها، لكني لن أفعل فأنا المتحكم هنا وليست هي!
إلي من يعلمون أني أقصدهم : لم أكن في حاجة إلي وقوفكم جواري مثل الآن..وإذا لم تستطيعوا تحملي فسأقدر هذا ..وبشده