(1)
كالمرأة البغي إذا اتهمت في شرفها أخذ رؤساء تحرير الصحف القومية ينفون بقوة ( شائعة ) موت الرئيس أو مرضه ملصقين كل نقيصة و عيب في كل من تجرأ وتكلم عن هذا الموضوع ، دون أن ينسوا بالطبع أن يدعوا (ربهم) أن يخلصهم من السفهاء الذين أطلقوا هذه الشائعة المغرضة . ( أسامة سرايا كتب في الأهرام "ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا" ) أدركنا جميعا قصد السيد "أسامة" بالسفهاء لكننا اختلفنا حول أي "رب" يقصده!
(2)
كلما حدثت مصيبة كبيرة في مصر تبعها ثلاثة أشياء ، اعتقال عصام العريان ، عزل الجوهري ، التحقيق مع ابراهيم عيسي ، هذه المرة كان د.عصام في المعتقل بالفعل ، والجوهري – ياعيني- لم يهنأ بمنصبه الجديد بعد ، إذن ليس أمامهم إلا ابراهيم عيسي ...وهذا ما حدث ، البحث عن اسم جيد للتهمة لم يشغل بال أحدهم طويلا ، ومتي حقق معه لسبب يدخل عقول الأطفال؟.
(3)
توقع الجميع ألا يخرج منها ابراهيم عيسي – هذه المرة - بسلام لأن ما كتبه السادة رؤساء تحرير جرائدنا القومية كان كافيا لفتح تحقيق مع ملك الموت شخصيا للنظر فى علاقته بهذه الشائعة. ( أحد الأصدقاء لديه اعتقاد راسخ أن سبب تأخر موت الرئيس أن ملك الموت محتجز الأن في لاظوغلي! (
(4)
على عكس أغلب التوقعات أخلي سبيل ابراهيم عيسي ، ولم يغلق الدستور (حتى الآن) ، لست متشائما ولا أتمني - بالطبع – غلق الدستور لكن ما يقلقني هو حديث السيد العميد " مصطفي بكري " لجريدة الوفد الذي قال فيه أنه يتمني ألا يحدث ما يتوقعه ، وهو غلق جريدة الدستور !.
لا أهتم كثير لأمنيات العميد"مصطفي" بقدر ما أخشي توقعاته ، و بالتأكيد لا أخشي توقعات " بكري " لأنه صحفي نافذ البصيرة ولكن لأنه - في هذه الأمور – تكون توقعات "بكري" هي قرارات تم اتخاذها بالفعل، أين تم اتخاذ هذه القرارات ؟...سؤال غبي لا يرد عليه!
(5)
القضية لم تنتهي بإخلاء السبيل كما أن (شائعة)المرض لم تنفي بزيارة القرية الذكية ولا حتي بافتتاح مصنع المكرونة في سوهاج (بالذمة في رئيس يفتتح مصنع مكرونة؟)، و ليس أمامنا إلا الإنتـظار آمليين أن خبر النهاردة الذي نعجز عن دفع ثمنه سيصبح غدا بالمجان، وحتى هذه اللحظة ربنا يستر على أعصاب الكابتن محمود الجوهري.
10 comments:
ضحكتينى يا ابو سويلم:)
ابراهيم عيسي " سبكي الصحافه
المصرية " الراجل ده اكبر دليل علي كوميديا النظام الذي يحكمنا .
اما بكري فنحمد الله جميعا انه اكتفي بالتوقعات و لم يصرح بانه قرار لاجتماع ما.... و الاكيد ان الاجتماع كان بجزيرة سرية في قاع المحيط الاطلنطي ...علي وجه التحديد ..في جزيرة طاواي في مكان ما بقارة اطلانطا الغارقه
اما المكرونة واسامة سرايا .....فكلاهما يسبب إمساك مزمن
جوووووهرررررررررري جوهرررررررررررري
حقا لم اسمع بشائعة موت الرئيس الا متأخرا جدا ولعل انسب تعليق على هذا هو
قول احد المتصلين فى برنامج القاهرة اليوم
"انا كان نفسى حاجة زى دى تحصل من زمان والله الواحد نفسة فى تغيير و......"
تيت تيت تيت
أحمد
في الأول لازم اقولك حمدالله على السلامة
بجد افتقدتك جدا
اول ما قرأت ابوست ده افتكرت بيتين في أرجوزة للدكتور القرضاوي بيتكلم على لسان أجهزة الاستخبارات بيقول فيها
فتـش تراهم خلف كل حادثة تـحدث في الأرض وكل كارثة
وكل ما يقلق أهل الغرب
فهم وراءه بغير ريب
وإن يكن في جزر الهاوائي
أو خللاً في مركب الفضاء
والله لولا خـشية العزال
لقلت هم محركو الزلزال
يا ترى لما الموضوع ده يحصل بجد , تفتكر هيجيبوا مين وراه ؟
أكيد ساعتها مش هيكون خارج السجون غير ... الجوهري
ما تحرمناش منك تاني
محمد
مساء الخير ، يا ابو السيد
ملاحظات سريعة و مريعة " يعني ايه مريعة دي ؟؟ .. ما علينا
1- الرئيس رايح يفتتح مصنع مكرونه ده معناه ان صحته بخير و ما زال عنده قدرة انه ياكل مكرونة ... لكن لو مصنع رز " مصنع رز ازاي ؟؟ " كان الامر اختلف !!
2- اسامة سرايا قال ربنا لا تؤاخدنا بما فعل السفهاء منا .... آمين يارب
3- بعد ما افرجت النيابة عن ابراهيم عيسي سمعت ان فيه قرار طلع بالافراج عن عزرائيل من مبني لاظوغلي .
و صباح الفل .
عمرو بدر
اولا يا سيد عزرائيل اتنقل طرة ومش زى ما عمرو قال انه افرجوا عنه , لأن الناس دى مش عبيطة تخرجه يقوم يقل عقله تانى
ثانيا سيادة العميد مصطفى بكرى الى جانب كل الميزات اللى بتتزايد من جانب الحكومة له فهو قبل بالدور الجديد فى قضية ابراهيم عيسى
انه يكون هو المستفيد وصاحب الجريدة الصاعدة على حسابنا احنا
بمعنى
انى انا شفته فى حالة حوار وهو منشكح أوى وهو بيسمع ان جريدته توزيعها أعلى من الدستور .. والموضوع بالشكل ده واضح جدا .. مصطفى بكرى قبل أنه يصعد رجيدته على أنقاض الدستور اللى هو أكيد أخد وعود بأنها مش هتزعجه ولا تعلى عليه تانى
مش عارفة يا أحمدج بس حاسة إن الموضوع أخذ أكبر من حجمه
إيه يعني تعبان
فين المشكلة
يعني لو كان مصاب بأي مرض كان هيسيبها
الاجابة طبعاً لأ
يبقى الموضوع بصراحة مجرد فرقعة صحفية
كلام
سواء كان تعبان أو لأ
هتفرق إيه
أما بالنسبة لابراهيم عيسى
بصراحة أنا زهقت منهم
شوية يحققوا
وشوية يخلوا
والله بلدنا دي عجب
وفعلاً أم الدنيا
تحياتي
حقا لم اسمع بشائعة موت الرئيس الا متأخرا جدا ولعل انسب تعليق على هذا هو
قول احد المتصلين فى برنامج القاهرة اليوم
"انا كان نفسى حاجة زى دى تحصل من زمان والله الواحد نفسة فى تغيير و......"
تيت تيت تيت
دى مش اول زيارة بس اول تعليق
ارجو ردها
لو كان الدستور قفل ما اعتقدش ان احنا كقراء للدستور كنا هنسكت وخاصة مقالاتك يا استا سيد
Post a Comment