على سبيل التعليل:
ثابت هي..وكل ما سواها متغير.
الهامش السادس:
لم يكن يملك أمام طريقتها فى نطق اسمه إلا الابتسام والصمت قليلا ، قبل الرد، آملا فى أن تناديه مرة ثانية. ولم يكن يعرف أنه من اسم واحد- من اسمه هو- يمكن استخلاص كل هذه المشاعر، فتارة يصبح اسمه اعترافا صريحا بالحب، وتارة أداة قاسية للعتاب، وتارة أخرى طريقة اعتذار هى الأرق على الإطلاق. وتختلف المشاعر وتتباين ولكنها تظل قادرة دوما على اختزالها - دون اختصارها - في حروف اسمه.
لكن، ورغم كل هذا، لم تكن سعادته كاملة، فهى تناديه - كأغلب الناس- بلقبه وليس بإسمه، وهو الأمر الذى يجعله - على غير رغبة- يشعر بالمساحة التى يتركها استخدام اللقب الشائع بين الناس من فاتنة ليست كأحد من الناس.
حاولت تنبيهه أن ما يفعله هذا نوع من الكفر بالنعمة، ويا ويل من كفر بأنعم الله، فلم أحصل منه إلا على سخرية واستهزاء، وسؤال مازال يتردد في أذني حتى الآن " وماذا تعرف أنت عن الله والكفر والنعمة؟". بعد فترة صمت - تقليدية - طلب منى أن استمع جيدا لما سيقوله الآن لربما أفهم ما يعنيه وما يدور بقلبه " منهومان لا يشبعان.. أحدهما طالب حب". صرخت فيه ويحك، كان هذا حديث شريف، كيف تجرؤ؟، لم يرد لكنه أضاف إلي حيرة السؤال السابق نظرة سأظل أذكرها بقية عمري.
2 comments:
حلو اوى يا احمد ، بجد ، بشكل خلانى مش لاقية حاجة اقولها ، لكن عادى الابداع اروع صفاتك . ربنا يوفقك
;) تفتكر أقول له أيه يا أحمد؟
Post a Comment