اعذرني يا صديقي فأنا كنت أتمني أن أكتب عنك، أو لك، وأنا في حالة أفضل من هذه. لكني تعودت أن تتقبلني في أي حالة كنت، تعودت أن تتحمل سخافاتي التي لاتنتهي، وتغيراتي المزاجية غير المبررة. تعودت على هذا وإن كان خطأ.. فأنت الذي عودتني عليه.
ألمح ضحكة خبيثة وفكرة أخبث تتراقص في مخيلة بعضهم، ولكني - ياصديقي- أعذرهم. فليس من الطبيعي أن يتكلم صديق بهذه المفردات عن صديقه.. وهذا عذرهم، ولكن، و في نفس الوقت، لايوجد منهم من لديه صديق مثلك..وهذه حجتي.
اليوم عيد ميلادك، وهي بالطبع "تلكيكة" سخيفة كي أكتب عنك، فمثلك لا يحتاج مناسبة حتى يكتب عنه، و لكن مثلك - وهم ندرة يا صديقي- من الصعب جدا أن يخط فيه حرف. فاعذرني - كما عودتني- علي كتابة متخبطة، وحالة مشوشة.
لاحظت الآن وأنا أعيد قراءة ما كتبت أني لم أذكر اسمك صراحة، ولكن أؤكد أنني لا أحتاج لأن أفعل.. فإن أنا قلت صديقي فالمقصود - بالضرورة - واضح.
كل عام وأنت بألف خير يا صديقي..كل عام وأنت في منتهي الطيابة يا سيد.
2 comments:
كل سنة وانت طيب ياسيد
ربنا يسعدك يارب ويحققلك كل آمالك
:)
كل سنة وانت طيب يا سيد
كل سنة وانتوال2 طيبين
ومع بعض
متفقين رغم الاختلاف ومختلفين فى اتفاق
Post a Comment